جاء خبر وفاة اللواء عمر سليمان المفجع لغالب الشعب المصري و للأسف – المفرح – لعملاء الغرب و الصهيونية و حلفاء الناتو من المتأسلمين .. الوفاة جاءت بعد ساعات من تفجير مقر الأمن القومي السوري بدمشق و الذي أودي بحياة عدد من قادة الدولة السورية .. و الغريب أن يبدأ الحشد الدولي عبر مجلس الأمن للتمهيد للتدخل العسكري في سوريا بعدها بساعات أيضا ..إذا ماذا يحدث ؟؟
و ما سيحدث ؟؟ .. و الواضح أن خطة ضرب إيران تبدأ من الأراضي السورية حيث سيتم الدفع بأعداد مكثفة من القوات العسكرية برا إليها لتتقدم عبر محورين من أراضي الدولة التركية ( عضو حلف الناتو و هي للأسف سنية ) .. شرقا في اتجاه الحدود الايرانية و التي سيتم مهاجمتها بقوة نيرانية مكثفة جوا و بحرا .
و غربا في اتجاه الحدود اللبنانية .. و هنا يتم ضرب العمق اللبناني بنفس الاسلوب لذراع المقاومة الاسلامية المتمثل في حزب الله .
و هنا سيتم ازالة الاحتقان المحتمل لجمهور أهل السنة لتحييدهم عن هذا الصراع بشغلهم بتثبيت اركان حكمهم و خاصة جماعة الاخوان المسلمين و تابعيهم من الفرق الوهابية عبر إستخدام وسائل الفصل المذهبية بين السنة و الشيعة و ستعلو عقيرتهم بأن هؤلاء شيعة لا وجوب للوقوف معهم أو تحريم مناصرتهم !! .
و السؤال .. هل بوادر الحرب الإقليمية تلوح في الأفق خلال الأيام الماضية ؟؟
فمن ناحية نسأل .. هل سيقوم حلف ” الناتو ” برفع رايته و رمزها ” الصليب ” علي روابي دمشق ؟؟
أم سيقوم حلف مقاومة استيلاء الناتو علي منابع الطاقة بالشرق الاوسط فضلا عن دول تحاول اعادة دولة ” العرب القومية “..بالتصدي لهذا المخطط ؟
اذا فالتخلص من كل مقاومي الامبريالية و الصهيونية مطلوب ؟؟
اما هؤلاء ” المتصهينين ” و الذين تبدلت شعاراتهم ذات الطابع الديني مقابل ” الكرسي ” فلا يشغلون للناتو بالا ..
لان التخلص منهم هين لحبهم للسلطة و السطوة و المال .. وسنري ماذا سيحدث خلال الأيام المقبلة .. خاصة أن اي غبي لن تمر عليه تلك الوقائع و يقول عليها ” صدفة ” . في النهاية لا يسعنا إلا أن ندعو الله أن تتفتح ” الصناديق السوداء ” التي أخفاها الراحل الذي نتقدم لأسرته و كل زملاؤه أبطال أكتوبر بخالص العزاء في وفاة فقيد مصر الذي نثق في عطاؤه للبلاد دون إنتظار لكلمة شكر .. و ندعو الله أن يغمده برحمته في تلك الأيام المباركة .